”كاثرين جراهام”.. المرأة التي تقف خلف إمبراطورية ”واشنطن بوست”
الأكثر مشاهدة
بعد الانتهاء من مشاهدة فيلم the post، يشغل بال المشاهد الشخصية الرئيسية للفيلم، التي قامت بتجسيدها الممثلة العالمية ميريل ستريب، يعرضها الفيلم بأنها المالكة لصحيفة واشنطن بوست الأشهر صيتا في العالم، يسلط الضوء على ملامح شخصيتها، وكيف تحولت بين عشية وضحاها من سيدة لا تعمل لامتلاك امبراطورية إعلامية.
ولدت "كاثرين مايير جراهام" في يونيو 1917 في مدينة نيويورك، والدها أيوجين مايير، وولداتها جنس أرنست مايير من أصول ألمانية، تخرجت من جامعة شيكاغو وعملت لفترة مراسلة لوكالة أنباء في سان فرانسيسكو، ثم عات ككاتبة افتتاحية في صحيفة "واشنطن بوست".
قالبت زوجها "فيليب جراهام" في إحدى الحفلات وتزوجها عام 1940، وأنجبت 4 أولاد، ثم قررت التفرع لممارسة دور الأم، ولكن 1963 كان عام التحول لكاثرين، فانتقلت إدارة الصحيفة لها، التي اشتراها والدها عضو النظام الفيدرالي يوجين ماير في المزاد العلني في عام 1933، خلفه في عام 1946 زوجها فيليب جراهام، في تلك الفترة كان السائد عدم وجود أي امرأة شغلت هذا المنصب، وكانت أول من يترأس إدارة صحيفة محلية واسعة الانتشار.
منذ توليها لإدارة الصحيفة زاد سقف حرية الصحيفة، خاصة بعد نشر التحقيق الصحفي "ووترجيت" (1972/ 1974)، الذي أطاع بالرئيس الأمريكي آنذاك ريتشارد نيكسون.
لم تكن مجرد سيدة تعمل في مجال الإعلام والأعمال ووضعت الشركة في مصاف الشركات الأمريكية، بل قال عنها شقيقها الصحفي تشالمرز روبرتس :"ما فعلته، لم يكن فقط من أجل الصحيفة، ولكن من أجل المرأة ومن أجل سمعة العمل الصحافي، ومن أجل المهنة ذاتها."
توفت عام 2001 في مستشفى في أيداهو عن عمر يناهز 84 سنة.
الكاتب
سمر حسن
الأربعاء ٠٧ فبراير ٢٠١٨
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا